نشرة أخبار الاتحاد السكندري 12 أكتوبر 2025

حوار مع اللاعب ياسين أمير من فريق الاتحاد السكندري مواليد 2009

أجرى الحوار مع اللاعب: أحمد مجدي

خلال السنوات الأخيرة، أصبح قطاع الناشئين في الاتحاد السكندري مُنتجًا للمواهب والعناصر الواعدة من مراحل سنية مختلفة، ورغم ذلك مازالت جماهير سيد البلد تأمل أن يستفيد الفريق الأول من تلك المواهب، بدلًا من التعاقدات المتواضعة التي يقوم بها النادي في كل فترة انتقالات مع لاعبين دون المستوى ولا يقدمون الإضافة.

اليوم سوف نسلط الضوء على "ياسين أمير"، أحد ناشئي الاتحاد السكندري المميزين في فريق كرة القدم مواليد 2009، وسنتعرف عليه عن قُرب، من خلال هذا الحوار، الذي أجراه معه موقع جمهور سيد البلد.

في البداية عرِّفنا بنفسك، وبياناتك الشخصية؟

اسمي ياسين أمير، من مواليد الإسكندرية، في 4 يناير 2010.

ما هو مركزك في الملعب؟

ألعب كرأس حربة صريح، وأحيانًا يوظفني المدربون في مركز المهاجم المتأخر.

حدثنا عن بداية رحلتك مع كرة القدم؟

بدأت ممارسة كرة القدم منذ أن كان عمري ست سنوات، حيث التحقت بأكاديمية تُسمى MVP وكانت تشارك في دوري المنطقة، ثم انتقلت لنادي وادي دجلة، وقضيت هناك ثلاث سنوات، ثم بعد ذلك انتقلت للاتحاد السكندري، وهذا الموسم هو الرابع لي في صفوفه.

كيف ومتى التحقت بنادي الاتحاد السكندري؟

التحقت بالاتحاد السكندري عام 2022 من خلال الاختبارات، وهذا الأمر يمثل بالنسبة لي ذكرى لا يُمكن نسيانها، فلقد كنت واحدًا من بين آلاف اللاعبين المُتقدمين في الاختبارات في ذلك الوقت، والحمد لله كنت من بين ثلاثة لاعبين فقط تم اختيارهم في تلك الاختبارات من مرحلتي العمرية.

والأمر الذي يُشعرني بالفخر، أن الكابتن إمام محمدين رئيس قطاع الناشئين السابق في الاتحاد، هو من شاهدني في المراحل الأخيرة من الاختبارات، وهو من أصر بنفسه أن أقوم بالتوقيع للنادي في حضوره، وكان ذلك أمرًا مميزًا بالنسبة لي، أن يتم اختياري من قِبل الكابتن محمدين، أحد رموز اكتشاف الناشئين والمواهب في كرة القدم المصرية، وهو ما منحني ثقة كبيرة في بداية مشواري مع الاتحاد.

ما هي برأيك، أكبر الصعوبات التي تواجه اللاعب الناشئ في مشواره مع كرة القدم؟

أعتقد أن معظم الصعوبات تأتي من عقلية اللاعب نفسه، إذا كان يفكر في الأمور الصغيرة والتافهة، لإنه يجب أن يضع كل تركيزه فقط على كرة القدم، وأداء التدريبات والمباريات بأفضل صورة.

وأيضًا هناك تأثير كبير للبيئة المحيطة باللاعب، سواء العائلة أو المدربين، فهؤلاء يجب أن يكونوا داعمين له، لا أن يصدِّروا له الإحباط.

من هو أكثر مدرب أثَّر عليك بشكل إيجابي خلال مسيرتك مع كرة القدم حتى الآن؟

جميع المدربين الذين تدربت تحت قيادتهم أثروا عليّ بشكل إيجابي، وساهموا في تطويري كلاعب كرة قدم، وأختص منهم كابتن سامح هجرس، وكابتن عمرو عباس، فهما السبب في تعديل مكاني في الملعب لأصبح مهاجمًا من الهدافين، بعد أن كنت قبل ذلك لاعب وسط.

وأيضًا كابتن وكيل سلامة دعمني بشكل كبير خلال العام الماضي، واستفدت كثيرًا من خبراته، وهو من منحني الثقة من خلال تصعيدي لفريق 2009 رغم كوني من مواليد 2010.

كذلك كابتن أحمد أحمد ساري، فهو مدرب يمتلك أفكارًا متطورة، وكونه مدرب شاب، يجعله قريبًا أكثر من جميع اللاعبين نظرًا لقرب السن.

ما هي أهداف الاتحاد السكندري في الموسم الحالي من الدوري المصري الممتاز مواليد 2009؟ وإلى أي مدى من الممكن أن يصل الفريق؟

الحمد لله بدأنا الموسم بشكل قوي، وهذا ما توضحه نتائجنا في المباريات الأولى، ونشعر بالنسق العالي الذي نؤدي به، لذلك فنحن جميعًا كلاعبين وجهاز فني، نلعب من أجل هدف واحد، وهو التتويج بلقب الدوري.

ما هي طموحاتك التي تود أن تحققها مع الاتحاد السكندري؟ وفي كرة القدم بشكل عام؟

أطمح أن يتم تصعيدي وأشارك مع الفريق الأول للاتحاد السكندري في سن صغير، وأن أكون مؤثرًا وأساعد الفريق من خلال تسجيل الأهداف.

كما أطمح لتمثيل منتخب مصر والحصول معه على كأس الأمم الإفريقية، والمشاركة في كأس العالم.

وكذلك من طموحاتي أن أخوض تجربة الاحتراف الخارجي، وأحقق نجاحات أرفع بها اسم مصر عاليًا.

في رأيك، ما الذي يساهم أكثر في صناعة لاعب كبير، الموهبة؟ أم العمل الجاد؟

في رأيي أن الموهبة تضع اللاعب على بداية الطريق، أما العمل الجاد فهو العامل الرئيسي في الوصول للأهداف، ففي السن الصغير قد تكون الموهبة هي ما يميز لاعب عن باقي زملائه، ولكن مع الوقت تُصبح الاستمرارية والخبرات المكتسبة هي ما يميز لاعب عن آخر.

لذلك فالاجتهاد في التدريبات والمباريات يبقى هو الأهم، وكرة القدم الحديثة تُفضِّل اللاعب الملتزم خططيًا، وصاحب المجهود الوفير، عن اللاعب الحريف أو الذي يميل للاستعراض.

من هو مثلك الأعلى من اللاعبين؟

مثلي الأعلى وقدوتي في عالم كرة القدم هو الأسطورة "كريستيانو رونالدو"، فأنا أعشقه منذ صغري، ليس فقط كلاعب فذ، ولكن يعجبني أيضًا اجتهاده، وتركيزه الكبير على تحقيق أهدافه، والطريقة التي يتعامل بها مع الضغوط والصعوبات.

وعلى مستوى اللاعبين المصريين هناك محمد صلاح وعمر مرموش، فهما يمتلكان عقلية رائعة، وحققا نجاحات مبهرة في أعلى المستويات، وأتمنى ان أصل لمثل ما وصلا إليه.

كلمة أخيرة توجهها لجماهير الاتحاد السكندري ....؟

جمهور الاتحاد السكندري هو بمثابة الروح لهذا النادي، وأدعوهم أن يدعمونا بشكل دائم، فتشجيعهم هو أكبر محفز لنا لتحقيق النجاح.

لمتابعة حساب اللاعب ياسين أمير على انستجرام